ذكرت مصادر إعلامية أن أعداداً ضخمةً من المستوطنين يستعدون للمشاركة في مسيرة الأعلام بمناسبة قيام الكيان المزعوم "إسرائيل"، رغم تهديد المقاومة الفلسطينية في غزة من عودة التصعيد مجدداً حال اقتراب المسيرة من باحات المسجد الأقصى ومنطقة باب العامود في مدينة #القدس المحتلة.
ولفتت المصادر، الثلاثاء، إلى أن الأسبوع الماضي شهد العديد من التصريحات المؤيدة والمعارضة لإقامة المسيرة، وذلك لوجود تخوفات أمنية من اندلاع موجة مواجهات جديدة على مستوى فلسطين.
وأشارت إلى أن عضو الكنيست "الإسرائيلي" إيمتار بن غفير" صرح بأنه سيقتحم البلدة القديمة والأقصى مع عضو الكنيست عن حزب "الليكود" "ماي جولان".
وأوضحت أن المفوض العام للشرطة "الإسرائيلية" "كوبي شبتاي"، أبلغ جولان وبن غفير بقرار منعهما من اقتحام الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة وذلك رداً على تصريحاتهما.
وبيّنت أن حكومة الاحتلال قررت تنظيم المسيرة، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد سجال عنيف بين السياسيين "الإسرائيليين" حول إعادة تنظيمها.
ولفتت المصادر إلى أن سلطات الاحتلال نشرت تعميماً باغلاق العديد من الطرق في مدينة القدس المحتلة لتسهيل اقتحامات المستوطنين، إضافة إلى نشر أعداد كبيرة من القوات "الإسرائيلية" في أنحاء المدينة وفرض إجراءات أمنية مشددة.
ونوهت إلى أن الجيش "الإسرائيلي" أعلن بأنه نشر بطاريات القبة الحديدية على الحدود مع قطاع غزة، مع رفع حالة التأهب القصوى لديه استعداداً لأي مواجهة قد تحدث اليوم.
من جانبها، أطلقت جميع الفصائل الفلسطينية تحذيرات من العودة إلى المواجهات من جديد وقصف جميع المدن المحتلة، حال نفذ الاحتلال مخططه بتنظيم المسيرة واقتحام منطقة باب العامود والمسجد الأقصى المبارك.
ودعت الفصائل أهالي القدس المحتلة للتواجد في منطقة باب العامود قبيل اقتحام المستوطنين للمنطقة، وذلك بهدف التصدي للمقتحمين ومنعهم من الاقتراب من المنطقة.
من جهته، قال شيخ الأزهر أحمد الطيب: إن " مسيرة الأعلام محاولة لكسب دعاية سياسية رخيصة يقودها اليمين الإرهابي المتطرف، على حساب دماء الفلسطينيين المسالمين وحقوقهم".
وشن الاحتلال عدواناً شرساً على قطاع غزة، في 13 مايو الماضي، أسفر عن استشهاد 232 مدنياً فلسطينياً، بينهم 65 طفلاً، و39 سيدة، و17 مسناً.
اقرأ:
- بعد عرض حلقته الجديدة ... حملة هجوم شرسة تستهدف "الدحيح"
- نظام الأسد يتلقى صفعة جديدة بانشقاق عدد من عناصره في دير الزور
يشار إلى أن يوم الأحد الماضي شهد تنصيب الحكومة "الإسرائيلية" الجديدة برئاسة نتافلي بينت، وبحسب وسائل إعلام أن بينت يواجه أول تحدٍ له والأصعب وهو تنظيم مسيرة الأعلام في القدس المحتلة.
شاهد إصداراتنا: